السؤال
السلام عليكم.
في البداية أحب أشكر كل القائمين على هذا الموقع.
سأروي قصتي بالتدريج ومن أولها، في رمضان قبل الماضي كنت أصلي وفجأة شعرت بحالة، وهذه الحالة أول مرة تحصل لي، شعرت أن نفسي يذهب، وضربات قلبي سريعة، فتركت الصلاة، وذهبت للطبيب، وقال لي: الضغط كان عالياً، ووصف لي حبوبا تهدئ ضربات القلب، ومن بعدها لازمني الخوف عند دخول الجامع، حيث أن الحالة تكررت معي.
وقبل رمضان الماضي كانت أمر بظروف نفسية أدخلتني في حالة من الهلع والاكتئاب والخوف والوساوس التي حطمتني، مع العلم أنني دائما ضغطي منخفض، وأشعر بنبض في المعدة باستمرار، ذهبت للطبيب، وقال لي: عندك التهاب مزمن في المعدة، وقولون عصبي، ووصف لي بعد الأدوية، ومنها اميبريد 50 تحسنت قليلا، ولكن القولون العصبي دمر لي حياتي، ودائما أفكر في الموت بطريقة غير عادية، وكيف سأموت، ومتى؟ ولماذا يعيش الناس؟ وعندما أرى أي شخص يضحك فجأة يشرد ذهني بعيدا، وأقول على ماذا يضحك؟! (ستموت ستموت).
حاليا أعاني من الوساوس، وأن الحياة ليس لها طعم، وفي أي لحظة الإنسان معرض للموت، مع أنني أصلي وأقرأ القرآن والأذكار، وأمارس الرياضة، ولكن الوساوس والخوف والتفكير بالموت بكثرة دمروت حياتي.
السؤال: هل هناك علاج أو نصيحة تخلصني من الوساوس والخوف والتفكير المضطرب والقولون العصبي، أم هذا سيبقى معي دائما؟