السؤال
السلام عليكم
قبل خمسة أشهر تعرضت أمي لكدمة قوية على الصدر، تسببت بألم مكان الضربة واليد، وتورم في الصدر مكان الضربة لمدة قصيرة وتحسنت بعدها، لكن في الشهرين الأخيرين بدأت تأتيني وساوس وأفكار بأن أمي مصابة بسرطان الثدي من هذا التورم، وأصبحت أبحث عن الأعراض، وأتوهم أنها موجودة فيها، وأي تصرف لأمي أستنتج منه قصصا وخيالات ترجع للموضوع ذاته.
صارحت أختي بالموضوع، فسألت أمي إذا كانت تشتكي من أعراض؟ فأجابتها: لا، فارتاحت نفسي قليلا ثم عاودتني الأوهام مرة أخرى.
فقدت المتعة في حياتي، أصبحت أكثر عزلة، "أنا شخصية انطوائية منذ زمن"، ولكن زادت عزلتي هذه الفترة، فأصبحت أتوتر من الجلوس مع أمي، وأشعر بالخوف من أن أرى منها أي تصرف يزيد عندي الوساوس.
فقدت شهيتي وكافة نشاطاتي، والتفكير يلازمني طول الوقت، وأرجع وأبحث عنه أكثر، وتزداد المخاوف عندي، مع العلم أن أمي نفسيتها وراحتها بمكانها، ولا تشتكي من آلام، لكن تأتيني وساوس أن هناك أعراضا لم تظهر بعد، وأصبحت أخشى ان أجلب لأمي المرض بسبب أفكاري وسوء ظني، وأصبح يتعبني التفكير بالموضوع أكثر.
أرشدوني لحل أو دواء ينهي معاناتي، ويعيدني لطبيعتي.
أعتذر على الإطالة.