السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف نتحصن من الوقوع في الذنوب والكبائر؟ أي كيف نتجنب معصية الله في أمور، كمشاهدة المشاهد غير الأخلاقية، أو التحدث بالغيبة، أو مخالطة الأجانب، أو عدم طاعة الزوج، أو اللجوء إلى الاستمناء بعد الزوج لشهر أو أكثر!
فإنني عندما أجد نفسي تهوي فعل أمر يغضب الله أحاول أن أستغفر وأشغل نفسي بشيء آخر، وأحاول أن أستعصم بالله، ولكن للأسف تسيطر علي نفسي الأمارة بالسوء وأقع في الذنب، وبعدها أحتقر نفسي ويصيبني الحزن على ما اقترفت، وأعلن توبتي ولكن يخبرني قلبي أثناء التوبة أنني لن أصمد في هذه التوبة وأنني سأضعف مرارا وتكرارا!
أشعر أن الله لن يقبل توبتي، خاصة أنني عندما أقترف ذنبا كهذا أجد مردوده السيء في حياتي بأن يبتعد عني زوجي أكثر، أو تزداد المشاكل في حياتي، أو يصيبني الاكتئاب!
أنا أريد خطوات عملية أتبعها عندما تحدثني نفسي بمعصية الله حتى أتجنب المعاصي وتكون توبتي توبة نصوحا حقا! وأيضا خطوات عملية للتخلص من بذاءة اللسان، وارتفاع الصوت على الأطفال، وصب الغضب عليهم لأتفه الأسباب!