السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حبيبي في الله الدكتور/ محمد عبدالعليم، يشهد الله على حبي لك، فشكرا لك على مجهودك وطيبة قلبك ومساعدتنا.
أما بعد فأنا صاحب استشارتين سابقتين الأولى شخصت فيها بقلق مخاوف، والثانية اكتئاب أما الآن، فمشكلتي الأساسية هي وسواس الأفكار القهري، فكنت أسب الله بيني وأتخيل الناس عارين من دون ملابس، والأنبياء والحور العين وهكذا، فتم تشخيصي من قبل أكثر من أخصائي وطبيب نفسي بالوسواس القهري فعلا لدي من طفولتي، ولكن لدي مشكلتان:
المشكلة الأولى: أنه يأتيني في القلق والرهاب، أي يجعلني أوسوس أن الناس تنظر لعورتي وتتحدث عني وأنا أمشي، هذا مثال من أفكار كثيرة، أو أخاف أن أذهب للمكان الفلاني؛ لأني أرى في خيالي صورة لشخص قام بضرب شخص أمامي فأنا خائف من شكله، وهذه الخيالات تأتيني وأحاول طردها.
مع أني دائما أتخيل أنني أدخل مخاوفي، ولكن هذه الخيالات تأتيني متكررة وأطردها وتعود، أحيانا أرغب في البكاء لأنها تعود رغما عني، حتى لو حاولت طردها تغلبني وتقهرني وتأتي.
وأيضا أني مصاب بنوبات الهلع، فما الحل؟ الآن ما هو الدواء المناسب؟ فأنا أستخدم سوليان 200 مل + ايفكسور جرعة 225 من استشاري لديه البورد الألماني في الطب النفسي.
وكثيرا ما أقوم بنتف شعري، وأغضب وأريد أن أفرغ موجات غضبي في الناس وأرتاح نفسيا، من ثم أندم، ومن ثم أرغب مجددا بضرب أحدهم، وها هي الفكرة تدور وتقهرني، ومع السلوك القهري أرتاح ومن ثم أرغب بالأذية.
شكرا لك مع خالص حبي وتقديري لك.