السؤال
السلام عليكم.
حصل لي موقف في المدرسة، وأنا في السنة الأخيرة -في مرحلة الثانوية العامة-، وأشعر بالذنب، ولا أعلم ماذا أفعل؟
فأنا طالب لا أغش، ولا أحب الغش ولا التغشيش، ولكن صادف اليوم أني كنت عند زميلي كي نراجع الدرس معاً، علماً بأن كلينا فاهم للدرس، وعندما بدأنا بالسؤال القصير سألني عن الإجابة النهائية للسؤال الأخير، فأجبته، ولكن سرعان ما شعرت بالذنب والندم على إعطائه الإجابة.
علماً بأنني لا أستطيع تحديد ما إذا أعطيته الإجابة طوعاً أم بالخطأ نطقتها، فأنا أواجه صعوبةً في تحديد النية، وأعاني من الوسواس، وعندما انتهيت من الاختبار سألته إن كان يعلم الإجابة وأراد أن يتأكد إن قام بالغش وهو لا يعلم الحل؟ فأجابني بأنه يعلم الحل، وأراد فقط أن يتأكد من إجابته.
أنا لا أعلم إن كان صادقاً أم لا، أنا خائف من أن أكون سبباً في قطع رزق أحد ما بسبب التغشيش، وماذا يجب أن أفعل؟
لقد عزمت أن لا أقوم بالغش ولا التغشيش، فهل يجب أن أخبر المعلم؟ فأنا لا أريد أن أكسب مالاً حراماً أو أن أفسد على أحد ما مستقبلاً.