السؤال
وقعت في فخ زوجة أخي زوجي، حيث كنت أثق فيها ثقة عمياء، بحسب نيتي، ولا أكن لها أي سوء نية، لكن بعد حديثي معها عبر واتساب، وعلى فكرة أنا العروس الجديدة في بيت أهل زوجي، وهي امرأة أولى، ولها مشاكل كبرى مع العائلة.
كما قلت لكم: بعد حديثي معها عن الحياة زوجية وعائلة زوجي، كانت تحكي ما مر عليها مع حماتنا أم أزواجنا، وبدأت تشعل في قلبي البغض والحقد؛ على أساس أنها تنبهني منهم، وتقول لي ما يقولونه من ورائي، وحدثت مشكلة كبيرة مع زوجي على الحمل، وقال لي: يجب أن تجهضيه، مع أن عنده إمكانيات جيدة، وبوظيفة رسمية مع الدولة، ولا ينقصه شيء.
بعد مدة حللنا مشاكلنا، وزادت هي الطين بلة؛ حيث بدأت بشحني كثيراً تجاههم، وبأن أمه هي السبب، فبدأت أسبها بكلام لا يليق -وأعتذر منكم ومن القراء- من شدة قهري وحزني، وبدون أي شعور، فالشيطان وهي لعبا دورهما على أكمل وجه، وبقيت أرسل لها مقاطع صوتية عبر الواتساب، وهي تحفر لي وتخبئهم، إلى أن وقعت مشكلة مع زوجها، وبعد مشكلتهم هذه قامت بإرسال كل شيء أرسلته لها لزوجها، وزوجها أرسل ذلك لأمه، وأمه أرسلته إلى زوجي، بحكم أننا بعيدون عنهم.
بعد ذلك وعندما سمع زوجي ذلك لم يقل لي شيئاً، بل أحضرني إلى أهلي بحجة أن أزورهم، إلى أن أخبرني بما حدث وأني جرحته بكلامي، وبعدها قالت له أمه أن يطلقني، وقد قالت له هذه العبارة: (السخط أم الرضا إن ظلت لك زوجة)، وأنا يشهد علي الله أنني اتصلت واعتذرت، وشرحت لهم أسبابي، وأقسمت أنني سأتغير، وأني لن أكررها وطلقني شفوياً، وذهب وهو يبكي.