السؤال
السلام عليكم.
الله شاهد أني أكتب إليكم بدموع الحزن واليأس، كنت مدمنًا على العادة السرية والمواقع الإباحية لسنين خلت، وقد حاولت مرات أن أقلع ثم أرجع، ولكني عزمت مؤخرًا، ولي شهر ونصف -الحمد لله-، صرفت نظري عن كل ما هو محرم في الأجهزة، ولم أمارس العادة.
لكن مؤخرًا أحس بضيق شديد ووسواس يقهرني على هذه العادات التي ضيعت سنين في حقي وحق الله عليّ، وأنا متأكد أنها دمرت جزءًا من عقلي، لقد أصبح عندي ضعف في الانتصاب ووساوس أني لن أرجع كأي رجل، وخائف جدًا حتى من فكرة الزواج، لا أريد أن أظلم معي أي بنت.
والله أني أبكي وأحس بحزن شديد في صدري وأحاول جاهداً أن أقوي صلتي برب العالمين لدرجة أني أتوه في هذه الأفكار أثناء الصلاة، لم أكن مواظبًا على الصلاة من قبل، ولم يكن قلبي متفاخرًا بها، كنت دائمًا أحس أني مقصر في حق الله.
اليوم قبل صلاة الفجر وأنا في المسجد رفعت رأسي وعيني جاءت على آية في الجدار "إن الله مع الصابرين" أحسست أن الله معي ويحس بي ولكن بعد فترة أرجع لتلك الوساوس لدرجة أني ضعفت فشكوت همي كله لوالديّ، فأنا أحبهم أكثر من أي أحد في هذه الدنيا.
مشكلتي في بعض المرات أقرأ في مواقع أجنبية على نفس الحالات، ولكن بعدها أكتئب، بعض الناس يقولون إنه لا بد من خمس سنين حتى يرجع الدماغ والشهوة كما كانت من قبل، وهذا يجرحني كثيرًا.
والله إني أكتب إليكم، والله مطلع على ما في صدري، لعلي أجد جوابًا أو دفعة تشفي ما في صدري.
بالله عليكم ضعوا هذا الاستفسار في موقعكم، الآلاف من المسلمين لا يعرفون أنهم يدمرون أنفسهم بهذا.