السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ عزباء، عمري 22 سنةً، ومقبلةٌ على الزواج، تقدم لخطبتي رجل من معارفنا، والمعروف عنه أنه ملتزمٌ بالفرائض، وبارٌ بوالديه، وهو معروفٌ جداً بالشهامة والرجولة والنخوة والقوة، وهو من عائلة كبيرة ذات حسب، ومعروفة بالكرم والشهامة، ولكنني وجدت أموراً لم تعجبني فيه، وضاق صدري لها، رغم أنني كنت سأرتضيه زوجاً لي.
دخلت لحساباته في مواقع التواصل، ورأيت أنه يتابع بعض الصفحات التي فيها صور نساء متبرجات، وصفحات فيها صور لنساء تظهر مفاتنهن بشكل خادش للحياء -والعياذ بالله-، وأيضاً يتابع النساء ويتابعونه في مواقع التواصل، ولديه متابعون كثر.
ضاق قلبي وصدري لهذا، ولم أعد أحسن الظن به أو أثق به، وخفت كثيراً، فهل هذا كاف لأرفضه رغم ما به من خصال حميدة؟ علماً أنه يكبرني بـ 12 سنةً، وكان متزوجاً قبلي لمدة قصيرة جداً ربما 3 أشهر، وفسخ زواجه لعدم توافقه مع زوجته السابقة، وأهلي يقولون بأنه رجلٌ محترمٌ، وغالباً إذا وافقت عليه سيقبلونه زوجاً لي، هم يحبونه ويحبون أهله.
أنا فتاة -بفضل الله عز وجل- ملتزمةٌ، وعندي حياءٌ -ولا أزكي نفسي-، لكنني أريد أن أختار رجلاً صالحاً يربي أولادي على الطاعة، يقربني من الله ولا يبعدني عنه، أستشيركم في هذا الموضوع، وأعتذر عن الإطالة.
وجزاكم الله خيراً.