السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعرفت على زميلتي في العمل، وكانت على علاقة بشخص لمدة 4 سنوات، وتقدم لخطبتها وتمت الأمور على خير، ولكن بعد فترة قصيرة استفزها بالكلام، حيث وعدها بشيء ثم تراجع عنه بعد الخطوبة؛ مما دفعها إلى فسخها.
أنا كنت صديقها وشاهدت حالتها النفسية المتدهورة، حيث أصبحت تعاني من الضيق، وتبكي كثيرًا، وكنت سندها بعد الله، وازدادت علاقتنا بعد سنة، واعدتها بالزواج عندما أعمل وأجمع المال، وأني سأذهب لطلبها من أهلها.
نصحتها بالحجاب والقرب من الله، فأنا أطبق معها سنة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهي وافقت، والأمور جيدة -الحمد لله-، وبعد سنة عاد خطيبها السابق، وأظهر ندمه على ما فات، وأنه كان يعاني من بعض المشاكل حينها، وبدأ بالبكاء أمامها، وأحضر أهله لطلب السماح منها، وأنه مستعد لعمل كل ما تريده لتعود له، والفتاة أخبرتني بأنها أصبحت لا تحمل له أي مشاعر.
أفيدوني أرجوكم، فلو عادت له وكان من نصيبها سأحزن كثيرًا لأني أحبها، فما النصيحة؟