السؤال
السلام عليكم.
لم أعد أطيق زوجي لا في البيت، ولا في التعامل، ولا في الفراش!
تزوجته، وبعد شهر حملت، وفي الشهر الثالث من الحمل أصابني الوحام منه، ومن البيت، ويزيد بسبب جلوسه المتواصل في البيت، كنت أذهب لأهلي الأيام لكي أرتاح، وهو لم يقدر وضعي.
كان يعاندني في ما أحتاجه، ولا يهتم أو يسأل عني، وإنما أجد منه رسائل كثيرة بالاتهام بعدم الحب، وعلى هذا الحال لمدة ثلاثة أشهر، حتى تعبت نفسيًا وجسديًا، وانتهى الحب الذي في قلبي؛ لأنه كان قاسيًا معي في أشد وأصعب الأوقات.
عدت للبيت، وهو تحسن قليلاً، أما أنا فأشعر بالتعب داخليًا، ولم أستطع مبادلته بشيء، وهو لا يعترف بخطئه، إنما يقول: بأنني أنا السبب، رغم أنني أوضحت له وضعي، وأهلي أيضًا بينوا له ذلك.
علمًا أنه لا يوجد لديه عمل، فلهذا هو ملازم للبيت، ويشغل نفسه بأذيتي، وهو شخص عنيد، ويريد فرض كلمته على كل شيء، وليس لديه دافع للعمل أبدًا، ويتدخل في كل شيء حتى في ما هو من اختصاصي، وعندما أطلب احتياجاتي لا يوفرها إلا بعد جدال ومشاكل.
أنا الآن بالشهر السابع، ومتعبة نفسيًا وجسديًا، بينما هو فقط يبحث عن الحب وملامح الحب، ولا يمسك يدي إلا إذا كان يريدني!