السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا شاب في الثلاثينات من عمري، ظلمت فتاة واتهمتها بالحقد والكره، وهي على غير هذا، والله تعالى أعلم بها، وطلبت منها الصفح والعفو، وأن تسامحني، لكنها أبت ورفضت مسامحتي.
بقيت أدعو وأستغفر لها، وأن يغفر الله لي ويسامحني على ظلمي لها، فكيف أكفّر عن هذا الذنب والظلم؟
كما أني أنوي حفر بئر ماء، ليكون صدقةً جاريةً لها، فهل أعلمها بنيتي وأخبرها بذلك، أم أكتم هذا الأمر وأجعله سراً بيني وبين ربي؟ أيهما أفضل؟
شكرًا جزيلًا لكم، وبارك الله فيكم.