السؤال
السلام عليكم
خطبني شاب وهو بعمر ٣٧ سنة، أكبر مني ب ١٤سنة، وكان مناسباً، وأهلي كانوا موافقين، وأنا لم أكن موافقةً بسبب العمر، وأنا لمحت له قبل أن يخطب، لكن لأجل أهلي فكرت بالموضوع، واستخرت ورفضت.
بعد ذلك أنبني ضميري، ودعوت بأن يرجع لو كان فيه خير، وفتحت بالقرآن -قَدَراً- على آية (استجيبت دعوتكما) وأخبرت أهلي وتواصلوا معه، لكني رجعت، وأحسست بخوف وتوتر، ورفضت أن أستقبله، وأهلي أنبوني جداً، وحزنوا علي كونه كان فرصة.
أنا خائفة بالمستقبل ألا يجيء أحد طيب، فهل أنا أخطأت وظلمت نفسي كوني دعوت ورجع، وكان ربي هداني للخير وما اهتديت؟ هل أكون بطرت على النعمة وما استغللت الفرصة؟
أرجو الدعاء لي بهدوء البال، والحياة الطيبة بالدنيا والفوز بالآخرة.
جزاكم الله خيراً.