السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمر كنت قد نسيته منذ فترة، فقد مضى ما يقارب الـ 4 أعوام على حدوثه، كنت أبلغ 14 عاماً في ذلك الوقت، وتعرفت على شاب كان يبلغ الـ 20 عاماً، تحدثت معه لمدة شهرين لا أكثر، وقطعت حديثي معه، بل قطعت صلتي به بأكملها.
حدث في تلك الفترة أنه طلب أن يراني، وحينها لم أوافق، وكان بنات أخوالي يعلمون عنه، وأخبرنني أن لا أوافق، وقررنا أن نذهب للتجول، وعند جلوسنا في أحد المقاهي، أخبرتني إحداهن أنه إن أراد الحضور فليحضر، وبدأن في تشجيعي على إخباره، وأخبرته حينها وحضر، وجلس معي ما يقارب ربع ساعة، وهن كن جالسات معي، لم يتركنني بمفردي.
بعدها ذهب كل منا إلى حال سبيله، ومن يومها ابتعدت، وأقسمت أن لا أفعل ما فعلته مرة أخرى، وبالفعل تبت عن فعلتي، وأنا دائمة الدعاء أن يستر الله عليّ.
أشعر بنوع من الضيق، وأود أن أخبر أمي عما فعلت، علماً أني في ذلك الوقت لم أكن قريبة منها أبداً، ولم أستطع فتح حديث معها، لكن الآن لا أدري هل أخبرها أم لا؟
إضافة إلى ذلك أنه بدأت تحدث مشاكل مع بنات أخوالي وعائلاتهن، فأخاف أن يصل الأمر لأمي منهن قبلي، فتنكسر وتحزن.
ماذا أفعل؟