السؤال
كنت لا أصلي وأفعل الكثير من المنكرات، وكنت أسب الله عند الغضب والمزاح، الآن تبت إلى الله توبة نصوحًا، وصرت ملتزمًا وأخاف الله، وتذوقت حلاوة الإيمان وراحة الصلاة والقرآن.
لم يدم ذلك طويلاً للأسف، وأجاهد نفسي باستمرار، لكني أتذكر ذنوبي باستمرار، وذنب سب الله عز وجل، وأشعر أن الله لن يغفر لي.
دائمًا أقول إني مخلد في النار، وإن الله لن يغفر لي؛ لأن هذا ذنب عظيم من أكبر الكبائر؛ ولأني فعلت ذنوبًا قبيحة لا يعلمها إلا الله، ولكني نادم عليها، عندما أقرأ القرآن وأقرأ عن عذاب الكافرين المخلدين في النار أخاف، وأشعر أني أنا المقصود، وأني كافر ومنافق، وهذه رسالة من الله أنه لن يغفر لي أبدًا.
تأتيني مخاوف كثيرة من يوم القيامة وأهواله، ولا أدري كيف سأقف بين يدي الله وقد سببته وفعلت الكثير من الكبائر! أصبحت صلاتي بلا روح، وأشعر بضيق أثناء القيام بها، رغم ذلك أحافظ عليها في وقتها ولا أتكاسل عنها.
فطمئنوني، جزاكم الله خيرًا؛ لأني خائف جدًا من ذلك اليوم.