السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا شاب 38 سنة، أحببت ابنة خالتي فتحدثت معها عبر وسائل التواصل، وبلغتها مشاعري فقبلت بعد إلحاح مني، وبعد أسابيع تقدمت لخطبتها مرتين، وفي المرتين أمها لا تريد أن تزوجها لي؛ بحكم خلافات بينها وبين أمي -أي أختها-، فبقيت أتواصل مع ابنة خالتي، وتعاهدنا على الزواج، وأن نصبر إلى أن يفرجها الله، والآن منذ خمس سنوات في علاقة دون محرمات -والحمد لله- إلا بعض الصور نادراً.
الأسبوع الماضي تقدم لها شخص يريد التحدث معها بغرض الزواج بها، ومن شدة غيرتي اتصلت به، وقلت له: إنها على علاقة معي منذ خمس سنوات فتركها، والآن هي تبكي، وحالتها النفسية متدهورة، ولا تريد الرجوع معي، مع العلم أنني استخرت الله عدة مرات منذ أن أحببتها، وقبل أن أخطبها وإلى اليوم، وهي تقول: إنها استخارت الله هذه المرة، وإنني أنا من تسبب في الوقوف أمام قدرها، عندما تحدثت مع الخاطب -لست متأكداً من كلامها-.
فهل أمها تأثم لعدم قبولها أن تزوجها لي؟ مع العلم أنني حسن الخلق والدين، ولا غبار عليّ -والحمد لله-، وسبب رفضها خلافها مع أمي، وهل آثم لأنني تكلمت مع الخاطب؟ وهل عليّ فعل شيء لأنني تكلمت معه؟
على الرغم من أنني صليت الاستخارة: هل تدخلت في أمر الله؟ وهل هو إثم؟