السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب مصري، عمري 15 سنة، في الصف الثالث الإعدادي، وأعيش في دولة أوروبية -أيرلندا- ولدينا في أيرلندا بعد هذه السنة الطالب ليس مطالبًا بإكمال دراسته، وأنا -بفضل الله- تعلمت لغتين من لغات البرمجة، وبقي لي اللغة الثالثة لو أردت العمل، علمًا أني تعلمت ذلك في البيت -الحمد لله-.
أدرس في مدرسة غير مختلطة، وكلما دخلت المدرسة أعصي الله جل جلاله، فمعظم المعلمات نساء، وليس لديهن ذرة حياء، فتجدها تمازح وتلامس الكل بلا حياء، وأنا لا أريد الدراسة بعد هذه السنة، أفكر في العمل والزواج بمشيئة الله؛ لأن لدي شهوة شديدة، وأجلس بالأيام وأجاهد نفسي حتى أُزيلها من تفكيري، وأي نظرة بدون قصد لأي امرأة تثيرني.
وإضافة لذلك فالمدرسون يغضبون مني، ويقولون: يجب أن تنظر إلى المعلمات، مع العلم أن والدي قال لهم: إن غض البصر من ديننا، كل هذه الذنوب وأنا في المدرسة فقط، فما بالك بالجامعة، وكأني دخلت جهنم لو التحقت بالجامعة!
المشكلة رفض أمي وأبي لفكرة العمل، وإكمال تعليمي في البرمجة، حاولت الجمع بين البرمجة والمدرسة، وفي آخر اختبار كانت نتائجي كالتالي: 96% في إحدى المواد، و 75% في مادة أخرى، وباقي المواد المجموع من 60% وأقل -بفضل الله-، وأهلي لا تعجبهم درجاتي، ومنعوني من الكمبيوتر الذي كنت أستخدمه لتعلم البرمجة، وأصبحت أتعلمها من الهاتف دون علمهم، وما زالوا على اعتقاد بأن أذاكر الدروس من الهاتف، فما نصيحتكم لي ولهما؟ والمرء لا يدري متى سيموت.