السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أشارككم تفاصيل معاناتي مع الوسواس القهري والفكري، التي أثّرت بشكل كبير على حياتي اليومية وسلوكي الاجتماعي.
أواجه مجموعة من الأفكار والسلوكيات التي تسيطر عليّ وتجعلني أشعر بالقلق والتوتر المستمرين، وفيما يلي سردٌ مفصّل لحالتي، وما أمر به من تحديات:
1. أعاني من الوسواس القهري والفكري، ولدي فضول مفرط تجاه أي شيء حولي.
2. أسجل المحادثات طوال اليوم مع الناس على هاتفي تسجيلًا صوتيًا، لكي لا يفوتني شيء؛ لأنني أصبحت قليلة التركيز.
3. أُمسك أي شيء وأتحقق منه، وأحيانًا أصوره بهاتفي لأعود إليه مرات عديدة.
4. أتحقق من هواتف الآخرين من الإشعارات الظاهرة، والأسماء، والإعدادات، والرسائل، والصور، وأحاول حفظها في ذهني، لكنني لا أستطيع.
5. يضايقني أنني أفعل ذلك في الخفاء خوفًا من سوء فهمي.
6. أركز بشكل مبالغ فيه على بقع وعلامات وجروح في أجسام الآخرين.
7. لا أرتاح لهذا الوضع، لكني لا أجد حيلة.
8. الوسواس القهري يتجدد لدي دائمًا، ويظهر لي نوعًا جديدًا بين فترة وأخرى.
9. لا أخرج من المنزل لأي سبب، خوفًا من عدم تحكمي في نفسي.
10. ذهبت إلى عدة أطباء وأخذت فترة علاج كاملة، ولم أتحسن إلا قليلاً، والآن أصبحت أسوأ من السابق.
فما نصيحتكم لي في هذه الحالة؟ وكيف أستطيع أن أواجه هذا المرض وأتجاوز آثاره على حياتي؟
جزاكم الله خيرًا.