السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا شاب أملك من الجمال ما يجذب الأنظار، وليتني كنت قبيحا حتى لا أكون عرضة لمرض أي شخص عندما يتعلق بي، وقد كنت أحب ابن جيراننا كأخي، ولكنه أراد أن يستغلني في جسدي من كثرة تعلقه البائن، إلا أنني أمسكت بيده ومنعته من ذلك، والآن أراه كئيبا لم يعد كالماضي، حيث كان شاباً يافعا نشيطا، فأصبح قليل الكلام وقليل الخروج من المنزل، وأشك أن الاكتئاب هو السبب في ذلك أو أنه أحس بأن الشيطان زين له ذلك فدفعه كالذئب على الفريسة، وأشعر بالألم له، ولا أحب أن أراه ضعيفاً في عيني، فماذا أفعل له؟ وهل أكون غبيا إذا جعلت كل هذه الأحداث وراء ظهري؟!
أفيدوني وشكراً.