الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يوم زفافي اقترب فماذا أفعل فيه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,

بارك الله فيكم على كل معلومة أعطيتموها لي، وجزاكم الله كل خير.

بما أن موعد زفافي قرب -أسأل الله أن يُتمه على خير- فماذا أفعل في يوم زفافي لكي أتجنب أي شيء قد يحدث لي مع زوجي؟ وما المطلوب مني أن أفعله؟ ومتى أغتسل؟
وهل في اليومين التاليين ليوم زفافي لا يجب أن يقربني زوجي؟
ما هو الدش المهبلي؟ ومتى أعمله؟ وهل هناك أكل معين آكله قبل زفافي؟ أو أشياء أفعلها لجسمي وصحتي؟

أرجوكم أن تخبروني بكل شيء، وبارك الله فيكم، ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نادية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

نبارك زواجك مقدما، وندعو الله عز وجل أن يكتب لك فيه كل الخير.

لا داعي لكل هذا الخوف والقلق -يا عزيزتي-، وعليك التصرف بدون تكلف, وكوني على طبيعتك قدر الإمكان.

وليس من الضروري دائما أن تتم العلاقة الزوجية بشكل كامل ليلة الزفاف, فبعض الأزواج يفضل أن يؤجل العلاقة لليوم التالي, أو حتى لبضعة أيام حتى يحدث تقارب أكثر بين الزوجين, ويزول التوتر والرهبة, وبنفس الوقت لتكون فرصة لينال كل منهما فيها قسطا من الراحة.

وفي حال تمت العلاقة بشكل كامل في الليلة الأولى, فيجب عليك الغسل الكامل بعدها, وليس بالضروري أن يكون الغسل مباشرة بعد العلاقة, لكن المهم هو أن تغتسلي قبل موعد الصلاة القادمة.

والدم الذي ينزل سيكون مصدرة غشاء البكارة، وهو سيكون بكمية خفيفة جدا, ويعتبر استحاضة، لذلك تجب عليك الصلاة خلال فترة نزوله, مع التطهر لكل فرض.

وينبغي بعد فض البكارة الانتظار 3أو4 أيام قبل أن تحدث العلاقة ثانية, وذلك لإعطاء الفرصة لاندمال الجرح بشكل جيد.

ولا أنصحك أبدا باستخدام الدش المهبلي مهما كان نوعه, ولا يجب إدخال أي شيء لجوف المهبل حتى لو كان الماء, ويجب أن تكتفي بتنظيف المنطقة بالماء الدافئ, والصابون اللطيف.

أهم شيء قبل ليلة الزفاف هو أخذ قسط من الراحة, والنوم لفترة كافية، حتى يرتاح جسمك, فحينها سيمكنك الاسترخاء أكثر, وسيخف التوتر والقلق عند الجماع؛ لأن التعب والإرهاق يخفض كثيرا من عتبة الشعور بالألم عند السيدة.

أما الغذاء فهو: الغذاء المتوازن الذي ننصح به دوما في كل الأوقات، ولا يوجد طعام خاص يوصى به.

أهم ما أوصيك به هو: عدم الالتفات لما تسمعينه من معلومات مضخمة, أو مبالغ بها؛ فكثير مما يتم تداوله هي أمور غير علمية, وغير طبية, وعندما يتبع الزوجان الفطرة الطبيعية التي جبلا عليها, ستسير الأمور على ما يرام -إن شاء الله-.

نسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • السعودية همي رضئ ربـي

    السلام عليـگم..وفقگ الله ياأختي..نصيـحه " اذا دخلتي بيتگ سمي باللــه ..وصلي انتي وزوجگ رگعتين كما امر الرسول صل الله عليه وسلم ..ولاتنسيي في اخر اليل لو ركعه ادعـي بها الله ان يسهل اليك ويتمم عليگم ..ووفقگ الله

  • جويانا الفرنسية ربي اغفر لي ولهم

    شكرا لكم لقد افدتموني جدا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً