الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تكيس المبايض ؛ هل هنالك أمل في الحمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فأشكركم على هذا الموقع المتميز! بارك الله فيكم.

استشارتي بخصوص تكيس المبايض، أنا متزوجة منذ ثلاثة أعوام، علمت بأني مصابة به بعد عام من الزواج، وعلاجي بدأ منذ عام عندما وجدت الطبيب الذي اهتم بمشكلتي، وعالجها ولله الحمد.

طبعا كان وزني قد زاد بشكل ملحوظ، تقريبا 20 كيلو، خلال أشهر، فأول زيارة للطبيب كانت فترة الإباضة، وقال لي أنه لا توجد إباضة، وقام بوصف دواء الكلوميد مع الميتفورمن، أخذت الكلوميد مدة 5 أشهر تقريبا، وثلاثة أشهر كنت أتناول الكلوميد مع الإبر المنشطة، كان هنالك استجابة له، لكن دون فائدة للحمل.

بينما الميتفورمن إلى هذا الوقت، وأنا أتناوله، ولله الحمد قل وزني، وأصبح جيدا، وتركت الكلوميد والإبر مدة ثلاثة أشهر، وكانت الإباضة تحدث.

وبعد عام من العلاج قمت بعمل المنظار، طبعا كان لدي كيس حجمه 5 سم في الجانب الأيمن؛ فقرر الطبيب العملية، وكانت في اليوم 24 للدورة؛ حتى يتأكد من وجود إباضة ومن أن كل شيء سليم، الأنبوب الأيسر وجده سليما بينما الأنبوب الأيمن مغلق بسبب ضغظ الكيس؛ فقام بشفط الكيس، ووجد تحت الكيس التصاقات خفيفة، وقام بفكها، وبعد ذلك وضع الصبغة وتأكد من أن الأنبوب الأيمن أصبح سليما، ولم يجد أي أمر آخر.

ووجد أن الإباضة تحدث عندي، وقال بأن كل أموري الآن ممتازة ولله الحمد، وطلب مني أن أرتاح لمدة شهرين أو ثلاثة، ويوجد أمل كبير في الحمل بإذن الله! وهذا هو الشهر الأول، وسأنتظر النتيجة؛ لعلها خير.

وطبعا قبل هذا كله قام بعمل فحوصات كثيرة لي ولزوجي، منها فحص ما بعد الجماع، وفحوصات متعددة، كلها سليمة! سؤالي هو: هل السبب في تأخر الحمل كان انسداد الأنبوب الأيمن؟ وهل هنالك احتمال لأن تعود الالتصاقات من جديد - لا قدر الله -؟ ولو عادت ماذا سأفعل؟ هل سأقوم بعمل منظار مرة أخرى، أم ماذا؟ وهل صحيح بأني لست بحاجة إلى أدوية بالوقت الحالي ـ تقريبا 3 أشهر ـ ومعنى ذلك أن التبويض جيد؟

كما أنني أشعر بألم أحيانا في الجانب الأيسر، وأحيانا أخرى بالأيمن، ومنذ ثلاثة أسابيع فقط قمت بعمل المنظار، هل يعني هذا أن الأكياس عادت مرة أخرى؟ سؤال أخير: دائما باليوم 13، أو 14 من الدورة، أشعر بألم فضيع لا أستطيع معه القيام بأعمالي اليومية تقريبا 6 أو 7 ساعات، وعندما أفحص للإباضة، فالنتيجة تكون إيجابية، مع إفراز مادة لونها أبيض، وشفافة، فهل معنى هذا أن الإباضة تحدث؟ وهل الألم معناه أن الإباضة جيدة؟

ودورتي دائما تأتي بين اليوم 27 أو 28 و29، ولا تتأخر أكثر، هل هذا طبيعي؟ أتمنى الإجابة على الاستشارة، وأن تقولوا لي هل هنالك أمل بالحمل قبل عمل تلقيح اصطناعي؟

آسفة جدا جدا للإطالة! وبارك الله بكم وبجهودكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن ما قام به الطبيب هو سليم 100% ، وقد يكون السبب في تأخر الحمل هو انسداد الأنبوب الأيمن، ولكن الحمل يحدث أيضاً في حالة وجود أنبوب واحد، وبإذن الله لن تعود الالتصاقات لكِ مرةً أخرى، وإن عادت لا قدر الله، فعملية المنظار سهلةٌ وليست بالمشكلة الكبيرة .

ما ذكرتيه من ألمٍ وإفرازات في منتصف الدورة هو دليلٌ جيد على أن هناك إباضة، وهذا شيء مطمئن، ودورتك منتظمة .

لا داعي للقلق، وفرصة الحمل بالطريقة الطبيعية كبيرة جداً.

أسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً