الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طرق تحسين الحفظ

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو التكرم بإفادتي حول الطرق التي تساعدني على تذكر ما أقرأ، حيث إنني أحب القراءة وأجد في نفسي القدرة على تقديم المحاضرات والدروس، ولكن أجد نفسي لا أتذكر ما قرأت إلا الشيء البسيط، وهذا يشعرني بالحزن، إلا أنني أريد أن أستفيد من الكتب ومما أقرأ.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / جهاد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن الناس تتفاوت في درجة حفظها ومقدرتها على التذكر، وبصفةٍ عامة -بالرغم من أهمية الحفظ- إلا أنه لا يمثل أعلى درجات المقدرة الإدراكية، ويتقدم عليه في ذلك القدرة على الاستنباط.

وحتى يمكنك أن تحسن من حفظك، يمكن اتباع الآتي:

1- أن تكون لك الإرادة والإصرار في الحفظ.

2- أن تختار ما تريد أن تحفظ بعناية.

3- أن تسعى لحفظ ما هو مُفيد ويُساعد على الحفظ، كالقرآن الكريم مثلاً.

4- أن تهيأ نفسك ومكانك وزمانك للحفظ، بمعنى أن الإنسان لا يستطيع الحفظ مع الإجهاد والإرهاق والإزعاج والضوضاء، والمكان غير المناسب.

5- ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء وُجد أنها تساعد على الحفظ.

6- النوم الكافي.

7- الحفظ في أوقات الصباح.

8- التكرار والمواصلة.

9- الموازنة الغذائية الصحيحة.

10- مجالسة من لهم القدرة على الحفظ.

11- أخذ العلاج إذا كان يوجد أي قلق أو اكتئاب؛ حيث إنهما يُضعفان من قدرة الإنسان على التذكر.

12- الدعاء وتقوى الله، وتجنب المعاصي.

يقول الشاعر:

شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال أعلم بأن العلم نورٌ *** ونور الله لا يهدى لعاصي

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • لوئي

    شكرا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً