الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلاج لتشتت الفكر وضعف الذاكرة

السؤال

السلام عليكم.

من كثرة التفكير أصبحت أعاني من تشتت في الذهن، وضعف الذاكرة، وقلة التركيز، حتى أني رسبت مرتين في نفس السنة فما هو الحل لتقوية الذاكرة؟ وهل هناك دواء لهذه الحالة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذا التشتت في الفكر وضعف التركيز في الذاكرة الذي تعاني منه؛ هو ليس ناتجا عن مرض طبي، ولكن هو ناتج عن القلق والتوتر الداخلي، وحين يعالج الإنسان هذا القلق والتوتر سوف يتحسن التركيز والذاكرة إن شاء الله.

أرجو أن أؤكد لك أيها الأخ الفاضل أنك لست بحاجة لاستعمال الأدوية المنشطة للذاكرة، فهي تستعمل لحالات معينة لا تنطبق عليها حالتك.

الذي أود أن أقوله لك هو أن تحاول أن تأخذ القسط الكافي من الراحة، (نظم وقتك).

ثانياً: عليك أن تمارس الرياضة.

ثالثاً: عليك أن تقرأ مواضيع تكون ليست بالطويلة، واقرأ الموضوع أكثر من مرة، ثم حاول أن تتذكره مرة أخرى.

أنت يا أخي في حاجة شديدة لأن تتناول الأدوية المضادة للقلق والتوتر، وهذه مع تمارين الاسترخاء سوف تجعلك إن شاء الله أكثر تركيزاً، الدواء الذي أفضله في حالتك هو دواء بسيط يعرف باسم موتيفال، يمكنك أن تبدأ في تناوله بجرعة حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ارفع الجرعة إلى حبة صباحاً ومساء لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك قلل الجرعة إلى حبة واحدة ليلاً لمدة شهر، ثم توقف عن الدواء.

الحرص على الرياضة كما ذكرت لك يعتبر من الأمور الضرورية والمهمة جدّاً، ويقال إن شرب الحليب الدافئ ليلاً يساعد في النوم ويساعد في التركيز إن شاء الله، وقد ذكر أن شراب الشاي الأخضر في الصباح يساعد أيضاً في تقوية الذاكرة.

إذن تناول الدواء الذي وصفته لك واتبع الإرشادات اللازمة، وبإذن الله تعالى سوف تجد أن تركيزك قد أصبح أحسن، وعليك أن تكون أكثر اجتهاداً في دراستك، وأن تنظم وقتك، وأن تعلم أهمية التعليم، وأسأل الله لك التوفيق في هذا العام وعلى الدوام.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً