الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلاج النافع لقلة التركيز وكثرة الحركة

السؤال

في طفولتي كنت كثيرة الحركة في المدرسة، وفي البيت أيضاً، لكن أمام الناس الغرباء أو أفراد العائلة الكبار كنت ولا أزال خجولة لأقصى الحدود، لكني لا أنتبه ولا أركز، وكثرة الحركة هذه كنت أغطي بها عن قلة انتباهي.

أما الآن بعد أن بدأت أنضج ذهبت الحركة الزائدة، وبقي معي ضعف التركيز، فأود علاجاً لهذه المشكلة ليس من خلال توجيهات نفسية؛ فهذا لم ينفع معي لكني أفضل أدوية فعالة.

مع الشكر الجزيل.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Hosna حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

توجد علة تعرف بداء الحركة المفرطة وسوء التركيز، وهي تظهر في فترة الطفولة، وتتفاوت في شدتها من شخص لآخر، وفي الحالات التي تكون فيها بالشدة التي من خلالها تعتبر حالة مرضية يتم العلاج عن طريق الأدوية، مثل العقار الذي يعرف باسم رتالين، ويوجد الآن دواء آخر يعرف باسم كونسيرتا، ويوجد دواء ثالث أيضاً يعرف باسم استراتيرا، وهو الأحدث، هذه الأدوية تعتبر مفيدة جداً في علاج ضعف التركيز المتعلق بالحركة المفرطة.

الأدوية التي ذكرتها سابقاً لا توصف إلا بواسطة الطبيب المختص؛ ولذا ما أقترحه هو أن تقابلي أحد الأطباء النفسيين المختصين، وذلك للتأكد من التشخيص أولاً، ثم لوصف أحد هذه الأدوية إذا لزم الأمر.

وهنالك أدوية أخرى تساعد في تحسين التركيز المرتبط بحالة فرط الحركة، ومنها عقار تفرانيل، والذي هو في الأصل مضاد للاكتئاب، والذي غالباً لا يتطلب وصفة طبية، فيمكنك الحصول عليه إذا صعب عليك مقابلة الأطباء، والجرعة هي 25 مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أسابيع.

أسأل الله لك الشفاء والعافية وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً