الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمور تعين على المحافظة على الصلاة وعدم التكاسل عنها

السؤال

السلام عليكم
أصبحت في الشهور الأخيرة أقطع الصلاة ثم أعود إليها، حتى لا يكاد يمضي أسبوع أصلي فيه باستمرار، فما رأيكم في مشكلتي؟!
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يثبتك على الحق وأن يعينك على أداء الصلاة في الجماعة وأن يجعلك من عباده الصالحين.
وبخصوص ما ورد برسالتك، فأنا سعيد باتصالك بنا، ومن أعماق قلبي دعوت لك، وأدعو أن تكون من صالحي المؤمنين ومن العلماء العاملين الذين ينصرون هذا الدين ويرفعون رايته في جميع الميادين.
وبخصوص الصلاة فلا يخفى عليك أهميتها في دين الله تعالى، وأنها أعظم ركن عملي من أركان الإسلام والتفريط فيها يدل على ضعف الإيمان، ولذلك قال مولاك عن المنافقين: ((وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى))[النساء:142]، فاحذر فالأمر عظيم، إذ لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، وأول عامل من عوامل الإعانة على المحافظة عليها ما يلي:

1- الدعاء.
2- عقد العزم والتصميم على عدم التخلف مهما كانت الأسباب.
3- تذكر فضل صلاة الجماعة وأهميتها والثواب المترتب عليها، وكذلك العقاب.
4- الاستعانة ببعض الأقارب والمعارف أو الإخوة الصالحين للاتصال بك عند كل صلاة.
5- ترتيب حياتك وتنظيمها على أوقات الصلاة.
6- سؤال الوالدين أو بعض الصالحين الدعاء لك.
7- استعمال منبه أو ساعة في الوقت الذي يمكنك فيه من اللحاق بصلاة الجماعة في المسجد.
وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • المغرب صفوان

    بارك الله فيكم جميعا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً