الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في إصلاح العيب المشوه للخلقة

السؤال

شكراً على اهتمامكم وآسفة على هذا الإلحاح لأني أود أن أفسر حالتي بالتفصيل.. أنا فتاة 27 سنة ونصف جبيني جلده أسود وبه شعر وهو يصل إلى الحاجب أي جانب عادي والآخر أسود ملفت للأنظار، لذا التجأت إلى فضيلتكم وأرجو من الله أن تهتموا بالتفسير لي لأني لم أفهم جيداً الفتاوى المطروحة.. جزاكم الله أفضل الجزاء.. فهل إجراء عملية التجميل في حالتي هذه فيها تغيير لخلق الله أم ماذا؟ وشكراً لكم مرة أخرى.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان هذا السواد الذي على جبينك عيباً واضحاً ومشوهاً للخلقة فلا حرج عليك في إجراء عملية التجميل، ولا يدخل مثل هذا في تغيير خلق الله، وأما إن لم يكن مشوهاً للخلقة، فلا يجوز لك إجراء عملية التجميل، لأن إجراءها والحالة هذه يدخل في تغيير خلق الله، وما ذكرناه هنا هو مضمون فتاوانا بهذا الخصوص.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني