الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التفريق في الحكم بين الجراحة للتجميل أو لإزالة عيب

السؤال

أجرت زوجتي عملية استئصال كتل ليفية من الثديين وأثناء العملية اضطر الطبيب إلى تصغير حجم الثديين
ومن نتائج العملية خسارة الهالة والحلمة كاملتين من الثدي الأيسر وأجرت بعدها عمليه جراحيه ثانية لتعويض الهالة والحلمة ونظرا للحالة الصحية للمريضة وخوفا من مضاعفات بعد العملية لم يستطع الطبيب سوى تعويض الحلمة وأفادنا الطبيب أن الحل الوحيد لتعويض الهالة هو تحديدها من جديد عن طريق ما يسمى تاتو----الوشم
وأبلغنا الطبيب أنها مجازة شرعا بفتوى من الشيخ ابن جبرين وهي منشورة بجريدة عكاظ والطبيب يحتفظ بصورة من الفتوى وقد عرضها علينا.
أرجو الإفادة الشرعية بهذا الموضوع وجزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبقت لنا عدة فتاوى بخصوص إجراء مثل هذه العملية الجراحية، وخلاصة القول فيها أنه يفرق بين ما إذا كانت بقصد التحسين والتجميل فتمنع، أو يقصد إزالة عيب خلقي ظاهر فتباح، ويمكنك مراجعة الفتوى رقم: 1509.

وعلى هذا فإن كان ذهاب الهالة يعد عيبا في عرفكم فنرجو أن لا حرج إن شاء الله في إجراء عملية الوشم لإعادتها.

وأما فتوى الشيخ ابن جبرين هذه فلا نعلم عنها شيئا، ولا يكفي في صحة نسبتها إليه مجرد وجودها في صحيفة سيارة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني