السؤال
إني مقبل على الزواج بإذن الله تعالى بعد شهرين، وقد عقدت في المحكمة، فقد سألتني زوجتي عن ليلة الدخلة وما فيها وما يكون واجباتها، فقالت إني لا أريد الجماع، فقلت لها هذا حرام، ولا يجوز، ولكنها متوترة بعض الشيء حيال هذا، ولكني أعطيتها بعض الدروس ومبرهنة من كتاب الله وسنة رسوله فأفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فطاعة الزوجة لزوجها من أوجب واجباتها، وأعظم ما تجب فيه طاعتها له أمر الاستمتاع ما لم يكن لها عذر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح. متفق عليه.
ومن المعلوم أن المرأة قد يصيبها شيء من الرهبة من الجماع في ليلة زفافها، فينبغي أن تعذر في ذلك، وعلى الرجل أن يسعى لإزالة تلك الرهبة، وإشعار المرأة بالطمأنينة، وذلك بالكلام الحسن والملاطفة والمداعبة وعدم التعجل في أمر الجماع، وننصحك بقراءة بعض الكتب المفيدة في هذا الشأن، ككتاب تحفة العروس، وللفائدة راجع الفتويين: 2521 ، 15312 .
والله أعلم.