السؤال
أنا متزوجة منذ ست سنوات ورزقت من زوجى بولد والحمد لله، ولكن من بداية الزواج وأنا فى مشاكل معه ورفعت عليه القضايا، وساعدته فى بناء بيته ووقفت بجانبه بكل ما أملك، وعشنا مع بعضنا فى بيتنا الجديد، ولكن أخواته البنات وعددهن ستة يتدخلن فى حياتنا، وهو يقول لهم كل شىء بينى وبينه وهذا يجعلهن يكرهنني ويحرضنه علي، وهو مسافر إلى دولة عربية، وآخر إجازة له حدثت مشاداة بيننا على الفلوس وعملي، حيث إننى عاملة وتركت البيت لفترة، ولكنه حكى لأخواته كل شىء مما زاد كرههن لي وحرضن زوجى على الزواج من أخرى، وبالفعل ذهب ليرى العروس و قد رجعت بيته ولكن معاملته تغيرت، وبعد سفره بيوم واحد وجدت أغراضي الشخصية سرقت من شقتي، لأن واحدة من أخواته البنات كانت غضبانة عندنا فى البيت هى وأولادها، وبمجرد ما سألت عن أغراضى أين ذهبت جاءت أخته الصغرى- وهو عامل لها توكيل رسمى عام فى كل شىء- وسبتنى كثيرا وأخرجتنى من البيت أنا وابنى من غير أي شيء، وتركت البيت وأنا حامل بتوأم وزوجى يعلم ذلك، وأرسلت رسالة على البريد الإلكتروني لزوجى أشرح له أن أخته أهانتنى وإن كان يريد أن نترك بعضنا بالمعروف يكون ذلك أحسن، ولكنه لم يأخذ حقى منها وطلقنى فى الهاتف مرتين، وظل يبحث عن زوجة مرة واثنان وثلاثة، وفضل أخواته علي وعلى ابنه وعلى أولاده الذين فى بطنى، ولم آخد حتى منقولاتى الزوجية ولا أي شىء، فاضطررت للذهاب إلى القضاء لأخد حقي وحق أولادى، واسترداد البيت الذى ساعدته فى بنائه. فهل الطلاق فى الهاتف صحيح؟ وهل أخطأت في حقه؟ وهل يحق لي ولأولادى أخذ البيت مأوى لأولادى على الرغم أنه سعى أكثر من مرة إلى أن أذهب وآخد المنقولات؟ وهل يحق له أن يفضل أخواته على زوجته وأولاده على الرغم أن جميع أخواته مستورات الحال، وكل واحدة لها بيتها المستقل، وكل إجازة يأتي فيها لا أستطيع الانفراد بزوجي، وأخواته لا يتركونا مع بعض إلا فترات الليل ويتدخلن كثيرا فى حياتنا.