السؤال
بعد شهرين إن شاء الله سوف يتم عقد قراني وخطيبي أعطانى كتابا في الدين يقول إني زوجته شرعاً عدا الدخول بي وأن له حق الاستمتاع بي، وأخبرني خطيبي بذلك ولكني قلت له إنه لن ينفع لأني أخاف أن نضعف ويؤدي ذلك للحمل ولكنه قال لي إنه لن يحدث شيء وأن من حقة الاستمتاع بي حتى لا يفتن لأن الفتن والمغريات كثيرة الآن وأن تلك الفتن والمغريات من لبس وعري تجعله يشعر بالضعف وأنه عقد النكاح حتى لا يقع فى الفتن والمغريات ويغضب الله، أنا لا أريد أن يحدث بيننا شيء يضعفنا ويجعلنا نغلط ويدخل بي دون علم أهلي احتراما للأعراف وأقول له إنني سأمتنع عنه، ولكن ليس كلياً لأنه زوجي شرعاً، ولكني أريد أن تكون علاقتنا الخاصة خفيفة حتى لا نقع في الخطأ وهو يقول لي إنه أصبح زوجي وأنه لن يحدث شيء وإن لم أرض فأنا أغضب الله ويجب أن يستمتع بي كما يشاء عدا الدخول بي تحسباً للأعراف حتى لا ينظر لي المجتمع إن حدث حمل أو فقدت عذريتى نظرة سيئة أو يجعلني أنا وأهلي في حرج إن حدث شيء بيننا لا قدر الله ولكني أعرف أن هذا الاستمتاع بالتأكيد سوف يوقعنا في الخطأ فهل أرضيه كما يقول أم ماذا أفعل فأنا أخاف أن نضعف؟