الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم مقولة (يا سلام سلم)

السؤال

ما حكم قول كلمة: يا سلام ـ أو ـ يا سلام سلّم ـ عند الاستنكار والتوبيخ، أو عند البهجة والسرور، وكذا قول: سلام ـ أو ـ سلامي ـ عند الإعجاب بشيء؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في قول القائل: يا سلام سلم ـ عند المواقف الحرجة، فهذه الجملة معناها دعاء لله تعالى أن يسلم من كل مخوف أو مكروه، فالسلام من أسماء الله تعالى، وقد جاء في الصحيحين من دعاء رسل الله تعالى ـ عليهم السلام ـ يوم القيامة عند ما يضرب الصراط بين ظهري جهنم: فلا يتكلم ـ يومئذ ـ أحد إلا الرسل، وكلام الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم.

وكذا لا حرج في قول: يا سلام عند التعجب، فكأنه قال متعجبا ـ يا الله.

وأما قول: سلام أو سلامي ـ عند التعجب من الشيء أو الإعجاب به: فلم يظهر لنا وجه ذلك.

والمشروع عند رؤية الإنسان ما يعجبه أن يدعو بالبركة، وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 77224، 111874، 103990.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني