الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ماذا يفعلوا بمال جمعوه لزميلهم المتوفى

السؤال

نحن مجموعة من الموظفين، وكان لنا زميل يعمل معنا، ولكن انتقل إلى رحمة الله، وجمعنا له مبلغا من المال. فهل الأفضل أن نعطي هذا المبلغ لأبنائه أو نتصدق به إلى بناء مسجد عسى أن تكون له صدقة جارية، فنريد الفتوى فى هذا الأمر؟ وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان المال لا يزال في أيديكم فانظروا من الأصلح، فإذا كان أولاده محتاجين لهذا المال الآن فادفعوه إليهم، وإن لم يكونوا محتاجين له الآن ويحتاجون إليه فيما يستقبل في حاجتهم العلمية وغيرها، فيمكن أن تجعلوا هذا المال وقفا استثماريا يصرف ريعه في مصالح الأولاد الدينية والدنيوية، وتجعلون ثواب هذا لزميلكم، وإن لم يكن بهم حاجه لهذا المال فاجعلوه في صدقة جارية كبناء المسجد أو حفر بئر ونحو ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني