الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

1-هل من حفظ القرآن كاملا وعمل به يكون شفيعا لسبعين من أهله أم لا?.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :

1ـ فقد صحت الأحاديث الكثيرة في شفاعة القرآن يوم القيامة لأصحابه العاملين به ، كما صحت الأحاديث بشفاعة الصالحين ، وحافظ القرآن إن كان ممن يعمل به ويقف عند حدوده فلن يحرم ـ إن شاء الله ـ هذه الشفاعة، ولكن تخصيص عدد مخصوصٍ مشفوع له وكيفية هذه الشفاعة؟ كل ذلك يحتاج إلى نصوص ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه لا طريق للعلم بشيء من الغيب إلا بالوحي .
وما ذكره الأخ من كون حافظ القرآن العامل به يشفع لسبعين من أهله لا نعلم فيه حديثاً .
وقد ورد حديث عن الترمذي وابن ماجه وأحمد أنه يشفع لعشرة من أهله ، ولكن سنده ضعيف .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني