الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في سعي المتصدَّق عليه في معرفة المتصدِّق

السؤال

أنا قد تم التبرع لي بمبلغ معيّن من طرف محسن عبر وساطة، لكني من باب الفضول أريد أن أعرف من هو هذا المحسن بسؤال الوسيط. فهل هذا يجوز أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج عليك في التعرف على هذا الشخص، بل قد يكون في ذلك فائدة حيث يمكن أن تشكره وتدعو له وتكافئه بهدية مناسبة إن تيسر لك ففي الحديث: من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه. رواه النسائي وأحمد وصححه الأناؤوط. وفي الحديث: لا يشكر الله من لا يشكر الناس. رواه أحمد وصححه الألباني.

وإن لم يتسير لك معرفته فادع له بالخير، ففي الحديث: من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد بالغ في الثناء. رواه الترمذي وصححه الألباني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني