الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يراعى مقصود المتبرع بالمال

السؤال

يحدث شيء غريب في مسجدنا؛ هناك مسؤول المال يشتري الأكل والمشروبات للناس التي تأتي لصلاة التهجد من مال المسجد أي من صدقات الناس للمسجد، هل هذا يجوز؟ أم يجب أن تخصص الصدقات إلى دفع ثمن الكراء والماء. فأفيدونا أفادكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب مراعاة مقصود المتبرعين بهذا المال من تبرعهم ذاك، فإن كانوا تصدقوا به لمقصد معين كدفع الكراء أو نحوه -كما هو الظاهر من السؤال- وجب مراعاة مقصودهم، ولم يجز صرف هذا المال في غير هذا الوجه، وإن كان مقصودهم بدفعه محض القربة فالظاهر أنه لا حرج من استعماله في إطعام المتهجدين ما يتقوون به على العبادة من غير سرف، وللاطلاع على بعض كلام العلماء بهذا الخصوص راجع فيه الفتوى رقم: 126791.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني