الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم مقولة (أبتغي رضا ربي ووالدي)

السؤال

ما حكم هذه العبارة: أبتغي رضى ربي ووالديني والعياذ بالله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا نرى حرجاً في استعمال هذه العبارة، فإن إرضاء الوالدين مطلب شرعي. فمن ابتغى رضاهما كان آتيا بما يحبه الله تعالى، بل قد جاء في الحديث: رضا الرب من رض الوالد. رواه الترمذي وغيره مرفوعاً وموقوفاً على عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.

ولما كان إرضاء الرسول صلى الله عليه وسلم إرضاء لله عطف الله إرضاء رسوله على إرضائه بالواو فقال: وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ. {62}، فإذا ثبت أن إرضاء الوالدين من إرضاء الله تعالى لم يمتنع هذا اللفظ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني