الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعطي مالا لإكمال بناء مسجد فتبقى بعضه فكيف يتصرف فيه

السؤال

شخص تبرع بمبلغ من المال عندي لأكمل به بناء مسجد ـ والحمد لله ـ أكملت البناء ولكن بقي مبلغ من المال خمسة آلاف ريال قطري، فهل أعمل بها صدقه للأيتام؟ أم أصرفها في مسجد آخر؟ أفيدوني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان قد تبقى شيء من المال الذي تبرع به هذا الشخص لإكمال بناء هذا المسجد ووكلك في ذلك فالواجب رده إليه، أو استئماره فيما يصرف فيه هذا المال، لأنه ملكه فلا يفتات عليه في التصرف فيه، ومن ثم فالواجب عليك إعلام هذا الشخص بأنه قد تبقى هذا القدر من المال فإن شاء أخذه وإن شاء صرفه في ما يحب من وجوه البر كصدقة على الأيتام، أو بناء مسجد آخر، أو غير ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني