الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم مشروعية قول وغلاتك أو وغلاة فلان

السؤال

سؤالي هو: هل يصح أن نقول: وغلاتك أبغي ذا، أو وغلات فلان، أو فلانة سوي كذا؟ وهل يصح استخدام مثل هذه العبارات؟ ومشكورين مقدما ودمتم بود.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد:
فإذا كان اللفظ المشار إليه يراد منه القسم ـ كما يظهر لنا ـ فإنه لا يجوز التلفظ به، لأن الحلف بغير الله تعالى محرم، لما رواه الترمذي وغيره عن عمران ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حلف بغير الله فقد كفر، أو أشرك. وصححه الألباني.
ولقوله صلى الله عليه وسلم: من كان حالفاً فليحلف بالله، أو ليصمت. متفق عليه.
وانظري الفتويين رقم: 123084, ورقم: 19237.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني