السؤال
بارك الله فيكم. لقد راودتني فكرة الهجرة للخارج ـ كشاب يبحث عن حياة أفضل ـ ووقع اختياري على دولة أمريكية، ولكنني سمعت لاحقاً أن فاعل الهجرة الذي يحصل على الجنسية على خطر عظيم، وهو من تولي الكفار، فأحببت أن أبتعد عن هذه الفكرة إلا أنني لا زلت أراها ضرورة لا سيما أن بلادي أنهكتها الحروب، ولا مستقبل قريب يرجى لها، فهل تجوز لي الهجرة والحصول على جنسية تلك البلاد؟ وإذا كان لا يجوز، فهل تجوز لي الهجرة إلى بلاد حيث يكون المسلمون أقل من النصف، والحكم ليس إسلامياً، ولكن المسلمين هناك لديهم صلاحيات عالية من إظهار الدين وخلافه. فهل يجوز لي العيش هناك في بلد غير محارب للمسلمين؟ وبارك الله فيكم.