السؤال
والدة زوجي يعترضها طليقها بعد طلاقها منه ويلاحقها، ويريدها أن تذهب معه إلى بيته، وهو يهينها في مكان عملها وحتى في الشارع يعترضها ويشتمها أمام الناس، ويتكلم بكلام والله تقشعر له الأبدان، فطلبت حماتي من زميلاتها أن يشهد أحد معها بما يقول لهم من كلام فلم يرض أحد بذلك، وشاهدته مرة أمام حضانة أولادي ربما كانت صدفة، وبدأ بنظرات التوعد وبالفعل بعث برسالة تهديد فوراً لحماتي ويقول لها سأقتل أولادك ويهددها بأنه علم بمكان أولاد ابنها وأنا أم أخاف كبقية الأمهات؛ لذا ذهبت مع زوجي إلى الشرطة وشهدت بالضبط الذي كتبه الشرطي بأنني شاهدته كل يوم أمام الحضانة وحاول أن يقطع الطريق علي بالسيارة التي كنت آخذ الأولاد بها من المدرسة وأنني أعرفه، وأنا في الحقيقة لا أعرفه سوى عن طريق الصور، والله العظيم أنا لم أشهد بهذه الشهادة إلا لحفظ عرض مسلمة ومساندتها بما أستطيع، وأنا أخاف من توالي هذه الشهادة أولا من عقاب رب العالمين وبأنني لم أذهب بعد للمحكمة لأداء اليمين والشهادة، لأنه هرب بعدما علم بأننا اشتكينا عليه، ثم أخاف أنه عندما يعلم بأنني كنت المشتكية أن يلاحقني أنا وأولادي، فماذا أفعل؟ وماهي كفارة شهادة الزور التي شهدتها؟ وكيف أتخلص من هذا الرجل الذي لا يخاف الله؟.