السؤال
أشكركم على الموقع جزيل الشكر، لما فيه من الفائدة، وسؤالي: لقد تطهرت من النفاس وصرت أصلي ولكن دون علم زوجي وعندما أصلي أقفل علي غرفتي حتى لا يراني أبنائي والحمدلله لدي ثلاثة أبناء ورزقت ببنت وهي الطفلة الرابعة، والسبب في الذي أفعله ـ وهو السبب الرئيسي ـ من زوجي ويعود لعدة أسباب: لهروبي من معاشرته وعدم إعطائه حقه الشرعي، ويعلم الله أنني أخاف من غضبه علي لأنني أقوم بهذا العمل تجاه زوجي، وأذكر لكم الأسباب: أولا تناقشت معه بهدوء ليذهب أبنائي إلى بيت والدتي في هذه الفترة التي لا أستطيع زيارتهم، لأن والدتي مشتاقة إليهم أشد الشوق خاصة وأنها هي التي ربت ثلاثة أبناء وتعبت عليهم حتى في مصاريفهم في الوقت الذي يتركني كل فترة ببيت والدتي، وردة فعله أن يقهرني ويتعمد أن يذهب أبناؤه إلى بيت والده.
ثانيا: بخله الشديد علي وغير ذلك يطلب أن أدفع له مبلغا إذا أردت أن يأخذ لي شيئا يتعلق بي أو للخادمة رغم أن راتبه أكثر من راتبي بحجة أنه يأخذه لتموين المنزل ويدفع راتب خادمة.
ثالثا: سوء خلقه وألفاظه التي لا تحتمل حتى أبناؤه أصبحوا يلاحظون عصبيته التي لا داعي لها وأحيانا أريد الجلوس معه في وقت الأبناء فيه يكونون نائمين ولكن لا يشجع على ذلك فصرت أكره التقرب منه، فهل أكون آثمة على فعلي هذا وعدم إعطائه الحق الشرعي رغم كرهي له ولا أريد معاشرته وأتمنى لو ننفصل رغم ذلك أرى أن له قدرة أن يربي أبناءه ويعودهم على الصلاة وهم في أعمار صغيرة فالكبير عمره ست سنوات والثاني عمره أربع سنوات، أرجو الرد على سؤالي.