الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المقصود بعبارة عليك الله أن تفعل كذا وحكمها

السؤال

نسمع دائما من إخواننا السودانيين هذه الجملة: عليك الله تفعل كذا ـ فهل يجوز ذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه العبارة معناها: أسألك بالله أن تفعل كذا أو لا تفعل كذا، فهي من باب السؤال بالله فلا حرج فيها، ولكن لا ينبغي للمسلم أن يسأل أخاه بالله تعالى، لأن هذا قد يوقعه في شيء من الحرج، ومن هنا صرح بعض أهل العلم بكراهة السؤال بالله تعالى وانظر الفتوى رقم: 71077.

ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 14141، ففيها بيان أن من إجلال الله إجابة من سأل به.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني