الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فضل إشراك الأب المتوفى في أجر الصدقة

السؤال

بناء على فتواكم -بارك الله فيكم- رقم 2357402 هل الأفضل أن أشرك والدي بكل صدقاتي فأحوز أجر صدقتي وأجر بر وصلة والدي وأجر الصدقة عن الوالد دون أن ينقص ذلك من أجري شيئا -والله أعلم- أم أجعل شيئا له وشيئا لي، فأنا فعلا أحتار كثيرا كلما أردت أن أتصدق وأحب أن أبر والدي وأفعل له الخير -رحمه الله- فهو في حاجة لذلك في دار الجزاء وأحزن عندما لا أقدم له شيئا وأوثر نفسي؟ وهل إذا أشركته في كل شئ من الصدقات وكان لي الأجر نفسه فهو خير لي وله فلم لا؟ فما قولكم -بارك الله فيكم-؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالظاهر -والله أعلم - أن الأول أفضل بناء على كلام ابن عابدين الذي نقلناه في الفتوى السابقة والذي يذكر فيه أن الأفضل للمتطوع بالصدقة أن يشرك جميع المؤمنين وأن ذلك يصلهم ولا ينقص من أجره شيء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني