السؤال
بناء على فتواكم -بارك الله فيكم- رقم 2357402 هل الأفضل أن أشرك والدي بكل صدقاتي فأحوز أجر صدقتي وأجر بر وصلة والدي وأجر الصدقة عن الوالد دون أن ينقص ذلك من أجري شيئا -والله أعلم- أم أجعل شيئا له وشيئا لي، فأنا فعلا أحتار كثيرا كلما أردت أن أتصدق وأحب أن أبر والدي وأفعل له الخير -رحمه الله- فهو في حاجة لذلك في دار الجزاء وأحزن عندما لا أقدم له شيئا وأوثر نفسي؟ وهل إذا أشركته في كل شئ من الصدقات وكان لي الأجر نفسه فهو خير لي وله فلم لا؟ فما قولكم -بارك الله فيكم-؟