الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم مقولة والله كبير و والله يرجك

السؤال

أريد أن أعرف حكم بعض الألفاظ مثل كبير، والله كبير، والله يرجك.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالألفاظ المذكورة لا حرج فيها، وقول العبد: الله كبير هو: من تعظيم الله تبارك وتعالى، ووصفه بما يليق به من الجلال والعظمة والكبرياء، فالكبير من الأسماء الحسنى، ومعناه: العظيم في كل شيء عظمة مطلقة، وقدورد هذا الاسم العظيم في آيات كثيرة من كتاب الله تعالى، فمن ذلك قول الله تعالى: وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ {الحج:62}.

وقوله تعالى: وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ {سبأ:23}.

وقوله تعالى: عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ {الرعد:9}.

وقوله تعالى: فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ {غافر:12}.

وأما لفظ: الله يرجك ـ فمعنى الرج هو: الهز والتحريك بشدة، ومنه رجت الأرض زلزلت، وسبق بيان ذلك في الفتوى: 176167.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني