السؤال
طلبت من زوجي في عام 1433هـ بعد أن كنا صائمين أن يضمني فوافق فقلت له سأفطر، لأنني تعبانة، لابد أن أشرب ماء، وكنت أكذب فبدأنا بالمداعبة، وكنت أرفض، فقام بالتفريش من فوق الملابس وجاءتني الرعشة، فسألته ما الذي نزل؟ فقال مذي، فرحت لدورة المياه ـ الله يكرمك ـ فلم يظهر شيء سوى البول، فرجعت وأخبرته، فقال أكذب لم ينزل شيء، قبلتك فقط، وزوجي لا يمكن أن يؤخذ منه حق ولا باطل، وبعدها بساعتين تقريبا أو 3 نزل سائل أصفر، فما حكم صيامي أنا وزوجي؟ مع أنني لم أر عليه علامات أنه قضى شهوته ويا شيخ نحن في كل رمضان هكذا، أفتقده بسبب فساده في الليل، يتركني ولا يأتي إلا لقضاء شهوته ولا يريحني، ومنذ تزوجته تفريش فقط وفي الصباح في كل رمضان أجد حنانه الذي أفتقده فأرفض مداعبته بقوة، وفي بعض الأحيان أكون راغبة، وفي بعض أيام رمضان يقضي شهوته بوضع ذكره على جنبي وأقضي شهوتي بوضع ساقه بين فخذي حتى أحس بالرعشة، فما الحكم في هذا؟ أفتوني جزاكم الله خيرا.