الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصدقة بعد التوبة من هدي السلف الصالح

السؤال

عمري الآن 18 عاما ونصف، وعندما كنت في سن 15 و16 كنت أشاهد الأفلام والصور الإباحية بكثرة بحيث أتذكر أنني شاهدتها في رمضان, وفي هذه السنة شاهدتها مرة واحدة وفعلت العادة السرية بضع مرات, وقد تبت توبة نصوحا وأريد أن أكفر عن هذه الذنوب، فهل الصدقات التي أدفعها للمسجد تمحو عني هذه الآثام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن التوبة إلى الله تعالى مقبولة إذا تحققت شروطها: من الإقلاع عن الذنب، والندم عليه، والعزم على عدم العود، فلا ذنب فوق عفو الله تعالى، فإنه سبحانه غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا، والحمد لله على ذلك، وقد بينا هذا في فتاوى كثيرة وراجع منها للفائدة الفتوى رقم: 5450 .

وأما عن الصدقة: فلا شك أن صدقة التائب بعد تحقيق شروط التوبة زيادة خير، بل هي من هدي السلف الصالح، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 109209.

وإذا كنت قد مارست هذا العادة في نهار رمضان فراجع لمعرفة اللازم تجاه الصوم الفتوى رقم: 25439.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني