الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم وكِّل على الصدقة فأخذها لنفسه

السؤال

أخت في الله وثقت بي لإيصال مساعدة مادية إلى جهة معينة، وقد غرر بي الشيطان فأخذت المال؛ لحاجتي له لأني طالب - وما زلت طالبًا - فأفيدوني - بارك الله فيكم - ماذا أفعل؟ فأنا نادم, وأشعر أن الدنيا قد سُدت في وجهي من كل نواحي حياتي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دامت المتصدقة حددت جهة معينة لصدقتها فلا يحل لك الأخذ منها، ولو كنت محتاجًا، فعليك أن تتوب إلى الله جل وعلا مما فعلت، وأنت ضامن للمال يجب عليك أن تؤديه إلى الجهة التي عينتها المتصدقة، أو تتحلل من المتصدقة وتطلب منها أن تسامحك. وانظر الفتوى: 176673.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني