السؤال
أنا شاب عمري 20 عامًا, أعاني من ممارسة العادة السرية - ليس إدمانًا كاملًا - حيث إنني كنت أمارسها كل يوم تقريبًا, واستطعت التوقف عنها, فقد توقفت عنها ستة أشهر, ثم عدت إليها, ثم توقفت عنها ثلاثة أشهر أخرى, وعدت إليها مرة أخرى, ثم توقفت عنها ثلاثة أشهر أخرى ثم عدت, وكانت هناك طريقة واحدة للتوقف عنها, وهي معاهدة الله على ألا أرجع؛ حتى تنتهي المدة التي كنت أحددها, فكان العهد يمنعني؛ لأنني أخاف أن أكون من المنافقين, فأصبحت لا أريد نقضه, ولكني في إحدى المرات - في المرة الخامسة - عاهدت أن يكون شهرًا واحدًا, وأخلفت في آخر يوم, أو بالأحرى في آخر أربع ساعات, مع العلم أني مارستها مرة واحدة بعد انتهاء العهد وعمل عهد جديد, وبعد ذلك ذهبت إلى أحد أئمة المساجد, فقال لي: ليس لها كفارة, ولكنني كذبت, فقلت له: إنني عاهدت الله على عدم السب لمدة شهر, وأخلفت في اليوم الأخير, فقال لي: تب إلى الله, وليس لها كفارة, فأصبحت لا أعاهد الله؛ لأنني أعرف أنني يمكنني العودة والتوبة, فأصبحت أمارسها كل ثلاثة أيام مرة, وفي هذا اليوم أضطر إلى عدم الصلاة؛ حتى لا أصلي جنبًا, مع العلم أني في اليومين التاليين أصلي كل الصلوات - حتى الفجر - وأقرأ جزءًا من القرآن صباح كل يوم, لكني لا أستطيع تركها, وقد مللت, فماذا أفعل؟ وهل أعتبر كافرًا بسبب ترك الصلاة لأني أكون جنبًا ولا أستطيع الغسل؛ فأهلي سيسألونني لماذا تريد الاغتسال فجأة, بالرغم من استحمامك صباحًا, ونحن في الشتاء, فلا أجد جوابًا, فماذا أفعل؟ وهل فعلًا لا توجد كفارة؟ مع العلم أني صمت ثلاثة أيام؟ وعندي صعوبة في التبول, وأحس أني أشعر ببول بعد التبول بعشر دقائق, ولكني لا أستطيع, وقد حصل لي هذا منذ زمن, وأخبرني الطبيب أن هذا ليس بسبب العادة السرية, ولكني كنت أريد أن أدخل الحمام وأنا نائم وأحتلم, ويحصل لي الاحتقان, وأنا آخذ (pepon plus) مرتين, وديكو نجستيل مرة قبل النوم, وهناك تحسن بسيط, وقد كانت له نتائج في الأيام الأولى فهل هذا طبيعي؟ فأنا آخذه منذ أسبوع وأشعر بتحسن بسيط.