الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حصول الموظفة في شركة تابعة لجمعية خيرية على راتب لأمها

السؤال

أعمل في إحدى الشركات التي تشارك الجمعيات الخيرية, ووالدتي وأختي منذ فترة سكنتا معي بعدما رماهنّ والدي في الشارع, وباع منزلنا, فهل يجوز أخذ مرتب شهري لها؟ مع العلم أن مرتبي قليل, وعندي ولدان, وعليَّ ديون.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمعتبر في ذلك توفر شروط استحقاق المرتب حسبما تشترطه الجهة التي تمنح الراتب, دون خديعة لها وتحايل عليها, فلو ذكرت للجهة التي تودين الحصول منها على مرتب لك أو لأمك الأسباب الواقعية لذلك ورضيت الجهة بمنح الراتب فلا حرج عليك.

وأما لو كان هنالك تحايل وخداع للجهة المانحة فلا يجوز ذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا. رواه مسلم وغيره, وقوله أيضًا: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود, وصححه السيوطي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني