الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأصل أن يتولى الشخص إخراج الزكاة بنفسه

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمماهي الجهة التي يجب على المسلمين دفع الزكاة إليها وفق دلائل من الكتاب المجيد؟ وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب على المسلم الذي ملك نصاباً ملكاً تاماً، وحال عليه الحول أن يخرج زكاة ماله إلى أحد مصارفها الثمانية التي حددها الله في القرآن بقوله سبحانه وتعالى: ( إنما الصدقات للفقراء والمسالكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن سبيل فريضة من الله والله عليكم حكيم) [التوبة:60]علماً بأن الأصل أن يخرجها بنفسه، لأنه أوثق له، وأكثر ضماناً، ويجوز أن يوكل غيره بشرط أن يكون مسلماً ثقة أميناً، سواء كان الوكيل فرداً أو مؤسسة خيرية، ويتعين إعطاء الزكاة للإمام إذا طلبها وكان عدلاً، بشرط أن يكون بيت المال منتظماً.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني