الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أردت التبرع بملابسي فأخبرتني أمي أن الملابس لها وليست لي, فماذا بوسعي أن أفعل؟

السؤال

أريد أن أتبرع بملابس لم أعد أستعملها، ولم ألبسها غير مرات معدودة، ولكن أمي تمنعني من التصدق بها, وعندما حاولت أن أقنعها قالت لي: إن هذه الملابس ليست ملكي وإنها ملكها هي، ويجب أن أسمع كلامها وإلا ستغضب مني, فماذا بوسعي أن أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كانت الوالدة هي التي أعطتك هذه الملابس لتلبسيها، ولم تملكك إياها، فعليك أن تطيعيها في عدم التصدق بها.

وأما إن كانت الثياب ملكًا لك في الأصل من مالك الخاص، فلا حق لأمك في منعك من ذلك.

والأولى أن تخفي الأمر عنها حتى لا تغضب عليك؛ وانظري حدود طاعة الوالدين في الفتوى رقم: 76303.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني